دار النشر آنزار Anzar éditions
هذه المدونة تمكنكم على التعرف على اصداراتنا ، كُتابنا و نشاطاتنا . الهاتف: 60 53 66 41 05
الأربعاء، 26 نوفمبر 2025
CIRTA, un toponyme d'origine Amazigh
الاثنين، 27 أكتوبر 2025
رحلة الهادي مزياني في خدمة الثقافة الأمازيغية
بالإيمان
نستطيع أن نحرك الجبال
رحلة الهادي مزياني في خدمة الثقافة الأمازيغية بقلم: عمار سيدر Aoumar Sider
في مجتمع يسوده فكرٌ إقصائي لا يقبل التعدد، يصبح الحفاظ على الاختلاف موقفًا بطوليًا. هو أشبه بالإبحار عكس تيار نهرٍ عاصف. أن تختار هذا الطريق طوال حياتك يعني أن تمتلك إيمانًا عميقًا بما تفعل. وهذا ما جسّده الهادي مزياني، ابن بسكرة من منطقة الأوراس، الذي كرس عمره وجهده للاعتراف بالثقافة الأمازيغية، ولإحياء لغتها .كتابةً وتدريسًا ونشرًا .
ظلّ وفيًّا لهدفه لعقود طويلة دون أن يغيّر اتجاهه، ثابتًا كالنجمة التي لا تضلّ مسارها، متمسكًا بمبادئه رغم التحديات ومغريات الدنيا. ومع مرور الوقت، تغيّرت الموازين لصالحه. فبعد أن كان يُعدّ صوتًا على الهامش أصبح اليوم أحد أبرز وجوه الثقافة الأمازيغية. وهو اعتراف لم يسعَ إليه، بل جاء ثمرةً لمسيرته الطويلة. فقد كرّمه مركز البحث في اللغة والثقافة الأمازيغيتين بجامعة بجاية بمنحه شرف التكريم الوطني خلال الصالون الوطني الثاني للكتاب الأمازيغي، المنعقد من 18 إلى 22 أكتوبر 2025 بـدار الثقافة طاوس عمروش ببجاية.
وفي
حفلٍ حضره جمع غفير، أشاد الحاضرون بإنسانيته ووفائه لقيمه الثقافية، وابتعاده عن
المادية التي أفسدت كثيرين. وفي ختام الحفل، أُهدي له برنوس أبيض،
رمزًا لنقاء قلبه وصفاء نواياه .
في حديثٍ جمعنا به، أجاب الهادي مزياني بتواضع عن أسئلتنا حول هذا التكريم ومسيرته الطويلة:
عمار سيدر: نحن في الصالون الوطني للكتاب الأمازيغي ببجاية، في دورته الثانية التي خصّتك بتكريم مميز ماذا يعني لك هذاالاعتراف؟
الهادي مزياني: أشعر بسعادة كبيرة أن يُعترف بجهودي وأنا على قيد الحياة. هذا التكريم لا يخصني وحدي، بل هوتقدير لكل من ناضل من أجل أن تُعترف الثقافة الأمازيغية وهويتها، ولكل من ساهم في إحياء لغتنا لتُكتب وتُعلَّم وتُنشر. لقد هيّأنا الطريق لأجيالنا القادمة، واليوم تقع عليهم مسؤولية مواصلة العمل. أنا ممتن لهذا التكريم، فهو يمنحني دفعة جديدة لدعم الكتّاب الشباب بالأمازيغية. لم نحقق بعد كل ما نطمح إليه، لكني مؤمن بأن أبناءنا سيكملون المشوار ويجنون ثماره.
ع . س : حصولك على هذا التكريم في حياتك يجعلك مثالًا يُحتذى للشباب
ل . م :
بالتأكيد، هذا سيشجع الشباب على الإصرار والعمل
بإخلاص، لأن الجهد الصادق لا يضيع، والمثابرة تثمر مهما طال الزمن.
ع. س : لم تكن وحدك في هذا النضال من أجل الأمازيغية في منطقتك؟
ل. م :
بالطبع لم أكن وحدي. كان هناك رجال كُثر حملوا الراية معي، مثل ؤنيسيمحمد
الصالح،، الرائد في الأوراس صاحب اثني عشر كتابًا
بالأمازيغية، ومرادسي
محمد، المؤرخ والمناضل البارز في سبيل القضية، وسليم سهالي،
وغيرهم كثير ممن لا يسعني ذكر أسمائهم جميعًا. كل واحد منهم ساهم من موقعه في بناء
هذا الصرح الثقافي.
المخصصة للأعمال
المكتوبة باللهجة الشاوية. كيف جاءت الفكرة؟ (Anẓar) ع.س:
أنشأتُم دار النشر أنزار
ل.م:
بعد أن لاحظنا وجود عدد كبير من المخطوطات غير المنشورة — نحو أربعين — قررنا
إنشاء دار أنزار لتتولى نشرها. كانت هناك بالفعل دور نشر في منطقة القبائل
والعاصمة تعمل على نشر كتب بالأمازيغية، لكنها لم تكن مؤهلة للتعامل مع النصوص
الشاوية بسبب عدم إتقان لجان القراءة لهذه اللهجة. ومن هنا جاءت فكرة إنشاء دار
نشر متخصصة يقودها فريق يتقن الشاوية.
ع . س : وكم عملاً نشرتم حتى اليوم؟
ل.م:
نشرنا اثنين
وثلاثين كتابًا من أصل واحد وأربعين مخطوطًا، تعود إلى ثمانية عشر كاتبًا
ع. س : نتمنى لك ولزوجتك — التي تشاركك هذا الإخلاص — دوام الصحة والعطاء لمواصلة هذا
المشروع الثقافي النبيل فالثقافة الجزائرية، والأمازيغية خصوصًا، ما زالت بحاجة
إلى جهودكما الكبيرة
.
الأربعاء، 28 أغسطس 2024
تاريخ الاوراس من العصر الحجري الى بداية القرن العشرين
قراءة في كتاب: تاريخ الاوراس من العصر الحجري الى بداية القرن العشرين
من اعداد: الهادي مزيانيتمتد الجذور التاريخية لمنطقة الأوراس إلى العصر الحجري، إذ شهدت هذه المنطقة
استيطانًا بشريًا مبكرًا خلف آثارًا وأدوات حجرية تعكس نمط الحياة البدائية في تلك
الحقبة. ومع تعاقب العصور، تطور المجتمع في الأوراس تدريجيًا تحت تأثير الحضارات المختلفة،
بدءًا من الحضارة النوميدية والفينيقية، وصولًا إلى الحكم الروماني والبيزنطي. في العصور
الوسطى، لعبت المنطقة دورًا بارزًا خلال الفتح الإسلامي وتأسيس دول محلية بربرية. أما
في العصور الحديثة، فقد شهد الأوراس تحولات جذرية، من الاحتلال العثماني إلى الاستعمار
الفرنسي الذي استمر حتى القرن العشرين.
2. الأوراس في العهد الإسلامي: يبدأ من دخول
الفاتحين إلى شمال إفريقيا وينتهي مع سقوط قسنطينة في يد الفرنسيين عام 1838م.
3. فترة الاحتلال الفرنسي: يُوثِّق بداية
الحملة العسكرية الفرنسية على الأوراس عام 1844م، وهو نفس التاريخ الذي شهد تأسيس مدينة
باتنة.
الخميس، 21 مارس 2024
Tufranin si tsekla n wawras Tasuɣelt ɣer tefransist
Chefs-d'œuvres
de la littérature Aurasienne
Traduits au français
الكاتب: محمد الصالح ؤنيسي
الحجم: 61/24
عددالصفحات:174ص
محتوى الكتاب: عرض بعض الاعمال الادبية الصادرة بالشاوية وترجمتها الى الفرنسية
من خلال هذا الكتاب اراد الكاتب أن يلخص ويعرف القارىء بالادب الشاوي وفتح نافذة للقارىء بالفرنسية .للتعرف على ما انتج بالشاوية في الادب الامازيغي بالاوراسي
بلا شك، بالإضافة إلى المتعة الشخصية التي سيشعر بها القارئ في هذا العمل، سيجد أيضًا ملخصًا لكل هذه العلوم المجتمعة. مثل النحال الذي، أثناء تذوق العسل، يكتشف معارف جديدة مثل الأرصاد الجوية والبيولوجيا والكيمياء والفيزياء والرياضيات (حساب المسافات التي تقطعها النحل وعددها) والاقتصاد والقانون والزراعة...
Dans ce livre
Le linguiste y trouvera un potentiel important de termes , de métaphores , de règles grammaticales et autres ; le sociologue y consultera les us et coutumes de la société à travers ses valeurs spirituelles ; l’historien y puisera les pensées et les transformations de la société à une époque donnée ; l’économiste analysera les styles de consommation , de commerce et d’industrie de la société ; de même que pour le géographe, le touriste ,etc …
Sans nul doute, qu’au plaisir personnel que ressentira le lecteur dans cet ouvrage, il y trouvera aussi un condensé de toutes ces sciences réunies.Tel l’apiculteur qui, en dégustant du miel , découvre de nouvelles connaissances comme la météorologie , la biologie , la chimie , la physique , les mathématiques ( calcul des distances parcourues par les abeilles et leur nombre) , l’économie , le droit , l’agriculture ..
الاثنين، 20 نوفمبر 2023
من اعداد : الهادي مزياني
محمد مرداسي:
المعروف باسم '' موحند ؤسيحمذ
'' ، كاتب وباحث في اللسانيات الأمازيغية ينحدر من منطقة الاوراس '' الجزائر''
ولد يوم:06 اكتوبر 1946 بزلاطو (إينوغيسن) ولاية باتنة.
درس الابتدائي بباتنة، والمتوسط ( السنة الأولى والثانية ) بمعهد ابن باديس
بقسنطينة
وأكمل مرحلة
التعليم المتوسط بليبيا، ثم الثانوي بالقاهرة (مصر)، وعاد الى أرض الوطن ليكمل
دراسته الجامعية بجامعة الجزائر معهد الجغرافيا قسم الاستصلاح الريفي وتخرج سنة
1975.
مسيرته
المهنية :
- عمل كمصحح
بجريدة الشعب لمدة ست سنوات (من1969 الى 1974).
- شغل منصب
المكلّف بالنشاطات الثقافية بجامعة باتنة، بين (1994 ـ 1997).
- شغل منصب مدير
ثانوية بولاية تبسة (من 1999 الى 2000)، ثم ثانوية تكوت (من2000 الى 2004)، ثم
ثانوية الشمرة (من2004 الى 2007).
نشاطه الجمعوي:
رغم
تعلمه بليبيا ومصر وترعرعه في بيئة يطغى
عليها الفكر البعثي الا أنه لم يتخل عن ثقافته ولغة امه الشاوية لذلك يصنفه الكثيرون بعميد مناضلي الثقافة واللغة الامازيغية بالاوراس.
اسس عدة جمعيات ثقافية بالأوراس ونذكر منها :
جمعية اوراس للثقافة والعلوم الانسانية كرئيس، وجمعية اوراس الكاهنة كنائب للرئيس،
وكعضو برابطة اوراس للجمعيات الثقافية ، عضو ''شبكة أوال'' للكتاب والباحثين بالامازيغية بالاوراس. ناهيك
عن مساهمته في تنشيط العديد من الجمعيات المهتمة بالامازيغية.
إصداراته:
1- كتاب ''الامازيغية لغة وهوية '' ، منشورات رابطة أوراس للثقافة الأمازيغية، باتنة سنة 1993.
بعض من نشاطاته:
- الكثير من اللقاءات الصحفية والحصص الاذاعية والتلفزية.
- مخاضرات ومقاهي أدبية.
- لقاءات مع قراءه خلال لقاءات للبيع بالاهداء.
السبت، 4 نوفمبر 2023
من اعداد: الهادي مزياني
محمد الصالح أونيسي :
كاتب باللغة العربية، الفرنسية والامازيغية، وباحث في التراث الثقافي الاوراسي.من مواليد سنة 1949 بـ توسيلت، دوار عالي الناس المنطقة الجنوبية للأوراس ولاية خنشلة.
ترعرع في بيئة علمية، فنشأ ضمن عائلة مثقفة وهو ما ترك أثرا كبيرا في حياته وفكره .
التحق سنة 1965 بالمعهد الإسلامي ببسكرة الى غاية سنة
1969 ثم انتقل الى المدرسة الحرة "التقدم" بالجزائر العاصمة. عمل مذيعا
بالقناة الإذاعية الأولى، من سنة 1970 إلى غاية سنة 1977. بعدها عاد الى ولاية
خنشلة واشتغل بعدة شركات وطنية كرئيس مصلحة. في سنة 1999 اختار التقاعد المسبق،
ليتفرغ للبحث والكتابة من أجل التأريخ للثقافة الأمازيغية لحفظها ونقلها للأجيال
القادمة.
اسس العديد من الجمعيات الثقافية ويترأس اليوم "جمعية احياء الثقافة الاوراسية" . اسس مع مجموعة من مثقفي ولاية خنشلة مجلة بعنوان ''صدى خنشلة ''. نشر العديد من المقالات في مختلف الجرائد الوطنية، خاصة: الخبر، اليوم، الصحافة، الخبر الأسبوعي وأصدر12 كتابا باللغات الأمازيغية والعربية والفرنسية، وساهم في تنشيط العديد من الحصص الإذاعية التي تهدف الى تعليم قواعد وأسس اللغة الأمازيغية ثشاويث .
اصداراته :
سنة 2000 اصدر كتابا بعنوان :
عيسى الجرموني عن المؤسسة الوطنية للنشر
والاشهار ANEP
سنة 2001 اصدر بمناسبة السنة الثقافة
الجزائرية بفرنسا:
-
الاوراس تاريخ وثقافة ، بدعم من وزارة الثقافة
-
امثال احاجي والغاز من الاوراس، بدعم من وزارة
الثقافة
-
Amawalقاموس شاوي/عربي/ فرنسي ENAG 2003
-
Contes de berbéries et du monde ENAG
2003
-
Proverbes et devinette Chaoui
ENAG 2003
'' ثنفسين ن ووراس '' قصص شعبية من الاوراس '' منشورات زرياب
سنة 2008 اصدر كتابا بعنوان :
-
جذور
الموسيقى الأوراسية ENAG 2008
-
Tametna n umenzu HCA 2008
سنة 2020 اصدر كتابا بعنوان :
-
Amawal Amakradطبعة منقحة للقاموس
الأمازيغي/الفرنسي/العربي
عن دار النشر اذليس
سنة 2021 اصدر كتابا بعنوان :
-
عيسى الجرموني
رائد الاغنية الاوراسية طبعة جديدة
عن دار المشر المثقف.
مشواره الإذاعي :
الكاتب ينشط عدة حصص بالإذاعة الوطنية
من خنشلة منها:
- حصة "أوثلاي تمازيغت" التي
يستعرض من خلالها قواعد تعليم اللغة الأمازيغية وشرح معاني كلماتها
- حصة أدبية تحت
عنوان "ثاسليث أن ونزار"
- حصة فنية متنوعة " لهوا ن وذرار'' يقدم
من خلالها أشهر الأغاني الشاوية على مستوى منطقة الأوراس.
مشاريعه:
مؤلف جديد بعنوان "روائع الأدب
الأوراسي" وهو في طور الانجاز
الكاتب محمد ؤونيسي افنى ما يقارب 30 سنة من عمره في خدمة أوراس لغة وثقافة وتراثا، ولا زال في جعبته الكثير ليقدمة للأجيال بالكثير من الصدق والمحبة .
المراجع:
- https://www.aps.dz/ar/culture/82228-30
- نورالدين برقادي ، تمازيغت في الأوراس- أعمال وأسماء - ص 148 ، دارالنشر '' أنزار'' بسكرة الجزائر.
-
https://anzaredition.blogspot.com/p/blog-page_35.html






