الأحد، 10 أبريل 2022

Tafunast n yigujilen

حكاية بقرة اليتامى في بُعديْها النفسي والإنتروبولوجي 


       اصدار جديد

العنوان: حكاية بقرة اليتامى في بعديها النفسي والانتروبولوجي

الكاتب: د. سليم درنوني

عدد الصفحات 124: ص     الحجم A5: 

الصنف: دراسة نفسية وانتروبولوجية لحكاية شعبية

لمحة حول محتوى الكتاب:

لحكاية بقرة اليتامي مكانة خاصة في الذاكرة الشعبية بالجزائر وبمنطقة بمنطقة الأوراس خاصة ، وتحديدا منطقة
وادي الأبيض. حيث توجد بعض التفاصيل المختلفة، سواء تعلق الأمر بالوضعية الافتتاحية والختامية أو تطورات الحكاية.

          دراسة هذه الرواية ركزت على الإهتمام بسياق الحكاية، ودراسة كل ما له صلة بحياة الراوي وبيئته، خاصة البيئة الثقافية، ثم الإلمام بالمقام الذي تروى فيه الحكاية لنقل صورة حية عنه، بحيث تمت إعادة كتابتها بلغتها الأصلية(الأمازيغية)، وبعدئذ نقلها إلى العربية، وحفاظا على روحها أثناء الترجمة، تم الحفاظ على بعض العبارات الواردة بلغتها الأصلية، وايضا نقل عبارات أخرى إلى الجزائرية(العامية) نظرا لوجود تقارب بينها وبين الأمازيغية، إذ توجد في العربية العامية عبارات أمازيغية خاضعة لقواعد نطقها، كما توجد في الأمازيغية عبارات عربية خضعت لقواعد النطق الأمازيغي.

هذا عن الراوي وسياق الرواية، أما فيما يخص الحكاية أو (المروي) فالدراسة كانت سيميائية، معتمدة في ذلك على الدراسات الرائدة في هذا المجال، كتلك التي قام بها الأستاذ عبد الحميد بورايو في كتابه « الحكاية الخرافية للمغرب العربي » ثم كتاب « مورفولوجية الخرافة » لمؤلفه فلاديمير بروب. كما تمت دراستها دراسة نفسية، بالإهتمام في ذلك بـ: (الراوي) و(المروي له) وهو(الطفل) معتمدين على مبادئ التحليل النفسي الفرويدي، للوقوف على بعدها الفردي، ثم علم النفس اليونغي لمعرفة أبعادها  الأخرى في إطار البيئة الثقافية والإجتماعية.

        لقد بذل الأستاذ سليم درنوني جهدا في تحليل الحكاية والكشف عن رواياتها المتداولة في منطقة الأوراس باللغة الأمازيغية، كما أن مقارنتها بروايات أخرى مجموعة من مناطق أخرى أو منشورة سمح ببيان خصائصها، وفق منهجية علمية تستفيد من البنوية الأنثروبولوجية والتحليل السيميائي، مما يضفي على البحث طابعا أكاديميا فيه شيء من الصرامة، بعيدا عن الانطباعية التبسيطية التي عودتنا عليها كثير من الدراسات التي تناولت الأدب الشعبي الجزائري.


السبت، 17 يوليو 2021

الإرادة والإيمان سر النجاح



خالد بن أحمد فرتوني

 أخصائي نفساني كان يعمل في قطاع الحماية الإجتماعية بورقلة ، مُهتم بالثقافة واللغة الأمازيغية .

 بعد صُدور كتابه الأول :

 قاموس بالإمازيغية بالمتغير الورڤلي '' تڤارڤرنت'' عن دار النشر آنزار بسكرة، زاد حُبه وإيمانه بِلغة أمه ، مما جعله يستقيل من منصب عمله ليتفرغ لدراسة اللغة الأمازيغية .

أعاد التسجيل في الباكالوريا وتحصل عليها سنة 2018 والتحق بقسم اللغة والثقافة الأمازيغية بجامعة باتنة . خلال سنواته الثلاثة بالجامعة كان ترتيبه الأول في دفعته ومُوازاة مع دراسته أصدر كتابين آخرين :


 - كتاب شبه مدرسي يُعلم أبجديات '' تڤارڤرنت '' وكِتاب آخر عبارة عن قصص شعبية من ورڤلة بالمتغير الزناتي الورڤلي '' تڤارڤرنت''

تخرج هذه السنة بشهادة ليسانس لغة وثقافة أمازيغية وكان الأول في دفعته.

رئيس قسم اللغة الأمازيغية : جمال نحالي يكرم خالد فرتوني 

إيمانه بلغته الأمازيغية قوي، إرادته من فلاذ الشيء الذي جعله يُحقق ما كان يصبو إليه.

إلى الأمام لعقوبة للماستر والدكتراه ولا شيء يصمد أمام الإرادة والتحدي.

الأحد، 21 فبراير 2021

اليوم العالمي للغة الأم

 

 اليوم العالمى للغة الأم

من ليس له لغة ليس له هوية ولا تاريخ

مستقبل اللغة الأم واستمرارها هو رهنٌ بعوامل كثيرة أهمّها جهود المؤسسات الرسمية المعنية، والأعمال العلمية والبحثية والإعلامية، إضافةً إلى الجهد الفردي لأبناء الوطن لحفظ لغتهم وصيانتها عبر مرور الزمن.

 اللغة الأم ليست مجرد كلمة عابرة، بل هي مسؤولية كل فرد في المجتمع ومن واجبه أن يحافظ على لغته وأن يعلمها لأولاده، ويرسخها في أذهانهم ليحافظوا عليها على أنها كنز ثمين ، من ليس له لغة ليس له هوية ولا تاريخ.

 لماذا يتم الاحتفال باليوم العالمى للغة الأم فى العالم؟

حظى اللغات بثقل استراتيجى هام فى حياة البشر والكوكب بوصفها من المقومات الجوهرية  وركيزة أساسية فى الاتصال والاندماج الاجتماعى والتعليم والتنمية، مع ذلك، فهى تتعرض جراء العولمة إلى تهديد متزايد أو إلى الاندثار كليا، وهناك ما لا يقل من 43 % من اللغات المحكية حاليا في العالم والبالغ عددها 6000 لغة معرضة للاندثار، أما اللغات التي تعطى لها بالفعل أهمية في نظام التعليم والملك العام فلا يزيد عددها عن بضع مئات، ولذلك يحتفل العالم اليوم، باليوم العالمى للغة الأم، وهو احتفال سنوى يتم في جميع أنحاء العالم، بهدف تعزيز الوعى بالتَنوع اللغوى والثقافى وتعدد اللغات.

 ما هي قصة الاحتفال بهذا اليوم؟

في عام 1948 قام رئيس وزراء باكستان ''محمد علي جناح'' بفرض لغة الأوردو على بنغلاديش (باكستان الشرقية حاليا).

وفي عام 1952 قررت حكومة باكستان فرض الأردية لغة رسمية ووحيدة  بينما غالبية السكان في البنغال الشرقية يتحدثون البنغالية.

وقد تحدى البنغاليون هذا القرار فقاموا باحتجاجات عديدة من أجل إقرار لغتهم في التعليم ووسائل الإعلام وفي العملة وطوابع البريد وغيرها.

وفي 21 فبراير عام 1952 قام طلبة ونشطاء سياسيون باحتجاجات تصدت لها القوات الباكستانية مما أسفر عن مقتل خمسة من الطلبة المتظاهرين.

وفي عام 1956 منحت حكومة باكستان وضعية اللغة الرسمية للغة البنغالية بعد سنوات من النزاع.

وفي 26 مارس 1971 استقلت باكستان الشرقية (بنغلاديش) عن باكستان وأصبحت البنغالية هي اللغة الرسمية للدولة الوليدة.

ويتحدث اللغة البنغالية أكثر من 196 مليون شخص في بنغلاديش وولايات البنغال الغربية وتريبورا وآسام في الهند.

و اللغة البنغالية المركز السابع في العالم من حيث عدد المتحدثين بها وهي لغة ثرية من الناحية الأدبية.

 متى تم تخصيص يوم 21 فبراير يوما عالميا للغة الأم؟

اعتبر 21 فبراير، من كل عام، اليوم العالمى للغة الأم، عندما أعلن للمرة الأولى من قبل منظمة اليونسكو فى 17 نوفمبر 1999م.

متى تم الاعتراف به رسميًا؟

تم الاعتراف بها رسميًا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة فى قرار وضع عام 2008 السنة الدولية للغات.

من أين جاءت فكرة الاحتفال باللغة الأم؟

كانت فكرة الاحتفال باليوم الدولى للغة الأم مبادرة في بنجلاديش، تبنت فى 21 فبراير، وهو ذكرى اليوم الذى قاتل فيه البنجلاديشيون من أجل الاعتراف بلغة البنغالي،. ويعد اليوم الدولى للغة الأم هو يوم عطلة وطنية فى بنجلاديش.

 من صاحب الاقتراح؟

اقترح القرار من قبل رفيق الإسلام، والبنغال الذين يعيشون فى فانكوفر، بكندا، وكتب رسالة إلى كوفى عنان فى 9 يناير 1998 يطلب منه فيها اتخاذ خطوة لإنقاذ لغات العالم من الانقراض بإعلانها اليوم الدولى للغة الأم.

متى بدأ الاحتفال باليوم العالمى باللغة الأم؟

تم الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم منذ عام 2000 م، لتعزيز السلام وتعدد اللغات في جميع أنحاء العالم وحماية جميع اللغات الأم. تميز يوم 21 فبراير بالاعتراف بحركة اللغة البنغالية عام 1952 في بنجلاديش.

 هل هناك تقاليد معينة لاحتفال منظمة اليونسكو بهذا اليوم؟

تختار اليونسكو موضوعًا لكل يوم عالمى للغة الأم، وترعى الفعاليات ذات الصلة فى مقرها فى باريس في عام 2008، بدأت السنة الدولية للغات فى اليوم الدولي للغة الأم، يتم الاحتفال به أيضًا فى تشيلي وروسيا والفلبين ومصر وكندا

  لغات مهددة

ومن المعروف أن في العالم سبعة آلاف لغة، يسجل علماء اللغات موت إحداها كل أسبوعين. ومن المتوقع أن تندثر نصفها بنهاية القرن الحالي.

-من ربع اللغات التي ينطق بها سكان الولايات المتحدة وعددها 192 قد انقرض، وإن 71 منها في خطر محدق.

ومن هذه اللغات:

           ° "جروس فينتري" في شمالي وسط مونتانا التي لا يصل عدد المتحدثين بها إلى عشرة اشخاص جميعهم مسنون،  

               وليس بينهم من يتحدث اللغة بطلاقة، إذ توفي آخر هؤلاء عام 1981.

 

          ° كذلك هناك لغة "مينوموني" التي يتحدث بها الناس في شمالي شرقي ولاية ويسكونسين حيث لم يبق من

            المتحدثين بها سوى 35 شخصا.

-في باكستان هناك "لغة باديشي" التي لغة كانت تستخدم على نطاق واسع في واد بعيد تغطيه الثلوج، في أعماق المنطقة الجبلية شمالي باكستان.ولكنها تعد الآن لغة منقرضة حيث لا يتحدثها سوى 3 أشخاص فقط.

 

ويقول موقع إثنولوغ، الذي يهتم بلغات العالم ويضم قوائم بها جميعا، إن باديشي ليس لديها متحدثون بها معروفون على مدى أكثر من ثلاثة أجيال.ولكن يوجد في وادي بيشيغرام ثلاثة رجال كبار السن لا يزالون يستخدمون تلك اللغة.

ويقول أحد هؤلاء الرجال، وهو رحيم غول: "في الجيل السابق كانت باديشي تستخدم في القرية برمتها".

ويضيف "لكننا جلبنا للزواج نساء من قرى أخرى يتحدثن بلغة "تورالي"، وتحدث أطفالهن لغة أمهاتهم، ولذلك بدأت لغتنا تموت".وتعد "تورالي" اللغة المهيمنة في المنطقة، وهي نفسها تتعرض للضغط من قبل لغة الباشتو، وقد دفعت باديشي إلى حافة الهاوية في الوادي.

وقال سعيد غول، وهو ابن عم رحيم غول "أطفالنا الآن وأطفالهم يتحدثون بالـ"تورالي. فمع من نتحدث لغتنا؟"

 

-وفي قلب الجزيرة العربية تعيش قبائل عربية تقرض الشعر وتشتهر بتربية أفضل سلالات الإبل ..إنهم عرب أقحاح، لكن لغتهم الأم ليست العربية، وهم ينتمون الي قبائل المهرة التي يتحدث أبناؤها لغة سامية قديمة غير مكتوبة، هي اللغة المهرية.

والمهرية هي إحدى اللغات المهددة بالانقراض وموطنها جنوب شبه الجزيرة العربية ويتراوح عدد المتحدثين بها بين 100 ألف و 200 ألف شخص. والأمهرية، وهي لغة سامية يتحدثها الأثيوبيون، هي الأقرب إلى اللغة المهرية من العربية.

 

غير أن الصورة ليست بهذه القتامة حيث يتم إحياء بعض اللغات شبه المنقرضة كاللغة "ليفونيان" في لاتفيا من خلال جهد شبابي وباستخدام الشعر.

وهناك لغات لم يتم اكتشافها إلا في السنوات الأخيرة، فلغة الإندي لم تعرف إلا حين اكتشف أحد الصحفيين مجموعة صغيرة من المتحدثين بها على الحدود بين بيرو وإكوادور.

 وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من البلدان في القارة الأوروبية حصلت على حق التعليم باللغة الأم، مثل اللغة الإيرلندية في جمهورية إيرلندا، والكتالونية والباسكية في الإقليمين المستقلين وكانتا مرتبطتين باللغة الإسبانية، واللغة الكورسيكية وكانت مرتبطة باللغة الفرنسية.

وبالإضافة إلى اللغة العربية، تعترف بلدان في المنطقة العربية ببعض اللغات الأم كاللغة الأمازيغية التي يتم تدريسها وأنشئت لها معاهد تعليمية كما هو الحال في المغرب والجزائر.

الخميس، 26 نوفمبر 2020

Tullianum

 


إصدار جديد


الصنف : نصوص شعرية وأدبية بالشاوية 

العنوان : Tullianium 

الكاتبيونس اغوقالي  

عدد الصفحات132 ص

الحجمA5

تاريخ الإصدارالسداسي الأول من سنة 2020  

الثمن :  400 دج


غلاف الكتاب:
صورة لسجن بروما معروف باسم Tullianum يعود لعهود ما قبل الميلاد ، خصصة الرومان لسجن المحكوم عليهم بالإعدام . هذا السجن سُجن فيه الملك يوغرطا الذي أرهق روما في حروب دامت سنوات إلى أن ألقي عليه القبض بغدر من صهره . مات ورأسه مرفوع تاركا مقولته الشهيرة '' روما تباع لمن يشتريها ''. هذا السجن اصبح اليوم مزارة للكثير من الزوار,

محتوى الكتاب :
مجموعة من النصوص الأدبية والشعرية باللغة الأمازيغية وبالمتغير الشاوي بمواضيع مختلفة ، نذكر منها نصوص تتكلم عن الحب، الأخوة، الرجولة، الوطن وعن سجن Tullianum. 
نجد ايضا في الكتاب شرح للكلمات الصعبة وهذا سيساعد الطلبة والأساتذه في دراسة النصوص بالشاوية واثراء اللغة الامازيغية وترقيتها.



    

السبت، 24 أكتوبر 2020

رواية أولاد اليهودية


اصدار جديد

الصنف : رواية 

العنوان : أولادُ اليهودية

الكاتب: يوبا  ثازيري

عدد الصفحات: 440 ص

الحجمA5

تاريخ الإصدار: 2020 السداسي الأول 

الثمن 1000دج


     بعد احداث اكتوبر1988، شهدت الجزائر انفتاحا في الساحة السياسية مما خلق جدلا واسعا بين افراد المجتمع حول الهوية والدين والسياسة.

     احداث الرواية تدور بمنطقة الأوراس وتعود بنا إلى بداية التسعينيات، إذ تنقل لنا احداث تاريخية وثقافية وسياسية كان لها ابلغ الأثر في حياة الفرد والمجتمع والوطن بصفة عامة.

        ثلاثية الهوية والعقيدة والسياسة هو المحور الرئيسي لسلسلة من الحوارات والنقاشات التي صنعت حبكة الرواية، بشخوصها وأحداثها التاريخية والمتخيلة، بكل ما تحمله من تجاذبات واختلافات في الرؤى والمفاهيم التي طبعت مرحلة بالغة الأهمية من تاريخ الجزائر.


الأربعاء، 30 سبتمبر 2020

مقال حول جيرمان تيون بقلم نور الدين برقادي

 صديقة الجزائر وعاشقة الأوراس

جيرمان تيّون أو جيرمان الشاوية. 
(2008-1907)   
                                                                      بقلم :  نورالدين برقادي

      أحيت الأوساط الثقافية في فرنسا وفي العديد من دول العالم، خلال شهر أفريل 2010، الذكرى الثانية لرحيل الباحثة الأنثروبولوجية الفرنسية، جيرمان تيون، التي توفيت يوم 19 أفريل 2008 عن عمر يناهز 101 عام، وكانت شاهدة على أكثر من قرن، حيث ولدت يوم 30 ماي 1907 بمدينة ألغير الفرنسية.
      درست الباحثة على يد مارسال مـوس  MARCEL MOUSSولـويس ماسينيـون L. MASIGNON في معهد الدراسات الإثنية Institut D’Ethnologie والذي تخرجت منه سنة 1932.
شهدت حياة جيرمان تيون ثلاث محطات كبرى:
-      الأوراس سنوات الثلاثينيات.
-      محاربة النازية في الأربعينيات.
-      العودة إلى الجزائر أثناء الثورة التحريرية في الخمسينيات.
      ففي سنة 1934، أرسلت إلى الأوراس في مهمة علمية، استغرقت فيها مدة ست سنوات، أنجزت خلالها مذكرتي دكتوراه اختفتا أثناء اعتقالها في المعتقل النازي "رفنسبروك" RAVENSBRUCK سنة 1943. وبالنسبة لجيرمان تيون؛ فالأوراس ".. قصة صداقة مع الشعب الجزائري؛ حيث استقبلت في كلّ مكان كواحدة من العائلة.." وهذا في حوارها مع يومية الوطن الجزائرية الصادرة بتاريخ 04/10/2000. ألّفت الباحثة في فترة لاحقة، 03 كتب حول رحلتها الأوراسية، الأول تحـت عنــوان: "الحــريم وأبنــاء الأعمــام" « Le Harim et Les Cousins » سنة 1966، أما الكتاب الثاني فعنوانه: "كانت هناك مرة الإثنوغرافيا" «Il était une fois l’ethnographie»  سنة 2000.
      والكتاب الثالث بعنوان: "الجزائر الأوراسية" «L’Algérie Aurésienne» بالتعاون مع نانسي وود، صدر سنة 2001. إلى جانب مؤلفات أخرى عديدة.
      تحدثت المؤلفة في كتبها عن الشاوية الذين اكتشفتهم سنة 1934، خاصة في جبل أحمر خدو( جنوب الأوراس) وهي لا تتجاوز 27 سنة من عمرها.
      انضمت جيرمان تيون إلى المقاومة ضد النازية في شهر جوان 1940، وتم إيقافها سنة 1942 ونقلت إلى معتقل "رافنسبروك" سنة 1943 ولم يطلق سراحها إلا سنة 1945.
      في الفترة الممتدة بين سنتي (1945 – 1954) قامت بجمع شهادات حول جرائم النازية ونشرتها في مجموعة من الكتب.
      مع اندلاع الثورة التحريرية الكبرى سنة 1954، زارت الباحثة الجزائر وأنشأت عدة مراكز اجتماعية، دامت الزيارة إلى غاية 1956، إذ في هذه السنة عادت إلى فرنسا. كما زارت الجزائر مرة أخرى سنة 1957 رفقة لجان تقصي الحقائق، وفي شهر جويلية من نفس السنة التقت بمجموعة من مجاهدي الثورة وعلى رأسهم المجاهد ياسف سعدي. لجنة التقصي الدولية زارت عدة محتشدات وسجون استعمارية بالجزائر.
      سنة بعد استقلال الجزائر (1963) أسست بمعية "إيدموند ميشلي" (جمعية الصداقة الفرنسية الجزائرية). وتعد جرمان تيون من بين أهم الشخصيات التي أمضت على نداء إدانة التعذيب أثناء حرب التحرير الجزائرية في 31 أكتوبر 2000.
      تحصلت الباحثة عبر مسيرتها الحافلة بالانجازات على الكثير من الأوسمة الرفيعة، كما أنجزت العديد من الدراسات والأفلام الوثائقية حول فكر ومسار هذه المناضلة الإنسانية وصديقة الجزائر.
      الاحتفال بذكرى وفاة هذه المناضلة الكبيرة تم في عدة دول باستثناء الجزائر التي ألفت التنكر لأبنائها فكيف بأصدقائها ؟.


نورالدين برقادي، جريدة الأحداث: 30 جوان 2010

مقالات أخرى